Little Known Facts About حوار النخبة.



محمد سليم العوا: أنا الحقيقة رأيي العكس، أنا رأيي أن النخبة ينعكس حالها على المجتمع، النخبة قدوة النخبة الناس تنظر إليها بعيون مشرئبة، يا ترى الذي فعله فلان وفلان وفلان أستطيع أن أفعل مثله؟ لا مثله ما أقدرش، طيب أعمل النصف، أعمل ربعه ويقلدها العوام ويقلدها الشباب ويقلدها المتطلعون إلى مكانة يوما ما في المجتمع، فهي بالعكس هي مش انعكاس لفساد المجتمع بقدر ما هي أداة إفساد أو أداة إصلاح للمجتمع.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

أحمد منصور (مقاطعا): ده قال معلومة خطيرة، بيقول أكبر نسبة بتهاجر لإسرائيل هم مصريون..

وفيما عدا هاتين الكتلتين تحاول بقية النخب الأخري أن تجد لها موطئ قدم في المشهد المهترئ ولكنها واقعة بين مطرقة إقصاء كتلة الحرية والتغيير وسندان عدم الطمأنينة من مواقف المجلس السيادي الذي يساندونه ..

نعم، عملت جمعيات عدة في العمل الخيري كجزء من ثقافتنا، ولكن هذا العمل الخيري يمثّل جزءًا بسيطًا جدًّا من العمل المدني.

أحمد منصور: موضوع شائك وقليل التناول لأن النخبة تظهر دائما وكأنها هي الطرف المجني عليه وتحاول بشكل دائم أن تنتقد دون أن يننتقدها أحد.

 لهذا السبب، نقدم لك تغطية إعلامية مميزة تركز على إبراز تفاصيل رحلتك المهنية والشخصية بصورة حصرية ومخصصة.

تقوم تفتكر التوفير تم، لما تقرأ الخبر تجد أن لجنة بتدرس ولما تدرس حتعرض ولما تعرض حيعدلوا الاتفاقية، إن شاء الله بعد عشر سنين، فما فيش تغيير حصل ده التغيير لسه.. بيخدرنا..

أحمد منصور (مقاطعا): كنت حأقول لك الآن المواصفات.. ننتقل من التاريخ إلى واقعنا.

محمد سليم العوا: توفي في الرياض ودفن في المدينة المنورة، وقبره بالمناسبة في المدينة بجوار قبر الإمام مالك بن أنس، سبحان الله. فلما عملنا تأبينه بعد أربعين يوما من وفاته عملنا حفلة تأبين في جمعية الشبان المسلمين، الجمعية دورين يعني لم يكن في الدورين موضع لقدم وفيها ساحة ملعب الكرة الطائرة وكرة السلة، الساحة لم يكن فيها موضع لقدم ومنع وقوف السيارات في الشارع والمشي فيه لكثرة الناس، فدول العلماء دول الذين "بيننا وبينهم الجنائز".

سامح المحاريق كرة الثلج التي تدحرجت مع مشروع قانون الجرائم الإلكترونية، قصفت أغصاناً كثيرة في طريقها، فالمعارك الفرعية، تعددت وتنوعت،لتصل لتراشق حول مفهوم النخبة الأردنية، وعلى الرغم من أن الحديث كان يدور ظاهرياً حول اليسار تعريفاً وممارسةً في الأردن، إلا أن في عمقه تبدى جانب من صراع النخب نفسه.

ولأن النخبة السودانية تجيد إعادة أخطائها وبطرق أكثر كارثية كل مرة فإنها لم تفتح بصيرتها لتري أن حوار النخبة ما جري ويجري في البلاد هو عينه الذي يجري في البلدان من حولنا وفق خطة ماكرة وثابتة تقوم علي إبعاد القوي الإجتماعية الأكثر تماسكا وتمكين فئات أخري إما مذهبية أو غريبة عن المجتمع والعمل علي تحطيم الجيش الوطني وإشعال النزاعات المذهبية او الطائفية او العرقية ، ويتم كل ذلك تحت توفير الغطاء الدولي عبر المبعوثين الذين بلغ عددهم في ليبيا حوالي عشرة مبعوث أو المبادرات التي تعمل علي إطالة أمد النزاع وإستنزاف ثروات البلد المعين وإفقار أهله ..

وفي المقابل، حضرت إلى ذهني مجموعة من التعليقات المسيئة التي ذهبت إلى التفتيش في ضمائر مجموعة من المواطنات والمواطنين الأردنيين ونواياهم، وكنت واحداً منهم، وكانت مجموعة من الأصدقاء الذين أخذوا يقفون ضد قانون الجرائم الإلكترونية، ومع ذلك، بقيت مخاوفهم من التطبيق الخاطئ للقانون أعمق وأوضح من حرصهم على قانون يمكن أن يجنبهم التجريح والمضي إلى أسلوب حياتهم الشخصي بدلاً من مناقشتهم في تفاصيل قانون مطروح للمناقشة في الفضاء العام، وحضرت أيضاً مجموعة من التفاعلات المسيئة تجاه منشورات بسيطة من أشخاص على قدر كبير من البساطة ليصبحوا ضحية بين لحظة وضحاها لمختلف أصناف وضروب التنمر لهفوة أو خطأ أو لمجرد اختلافهم عن السائد أو حتى عن ذوق شخص معين أو تفضيلاته.

"ينظر الشهداء إلينا ويتفكّرون. هل نحن على العهد باقون؟ هل غايتنا وجل ما ثرنا لأجله أن ننتصر لننتصب المناصب والمراكز؟ فلنتفق على حماية ما انتفضنا من أجله. الحرية والكرامة والعدالة والمساواة. ولنحدد موقفنا بدقة، نحن لسنا مؤهلين لقيادة المرحلة، ولا نملك الخبرة في مراكز القرار.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *